مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/13/2021 11:49:00 م

تعرف على النجوم وأسرارها
تعرف على النجوم وأسرارها  


تبدأ حياة كل النجوم بنفس الطريقة ...

وذكرنا من مراحل حياته ...السديم ...

النجم الطفل..... 

مرحلة T-Tauri...

مرحلة النسق الأساسي ...

والآن سنتكلم عن :

مرحلة العملاق الأحمر:

بمجرد أن يستهلك |النجم| كامل مخزونه من| الهيدروجين|تتفوق |قوة الجاذبية| على القوة النووية فينهار قلب النجم على ذاته، مسبباً تمدداً كبيراً في حجم النجم، 

ومع توسعه تقل طاقته وتنخفض درجة حرارة سطحه فصبح| نجماً عملاقاً أحمر|.

 وإذا كان حجم النجم كبيراً بما يكفي فإنه يصنّف كعملاقٍ خارق.

مرحلة اندماج العناصر الأثقل:

عندما يتمدد النجم بما يكفي وتصبح حرارته مناسبة، تبدأ جزيئات |الهيليوم| بالاندماج في قلبه مشكّلة عناصر أثقل مثل| الكربون|،

 وتمنع الطاقة الناتجة عن تلك الاندماجات قلب النجم من الإنهيارأكثر،

 ولكن وبمجرد إنتهاء تلك الإندماجات يبدأ النجم في دمج الكربون، وتتكرر هذه العملية لتكوين عناصر أثقل ثم أثقل حتى يبدأ |الحديد| في الظهور داخل قلب النجم.

بعد ذلك تتوقف الإندماجات ويتوقف إنتاج |الطاقة |ما يؤدي إلى انهيار قلب النجم، 

لأن انتاج الحديد يمتص الطاقة ولا ينتجها، 

وإذا كان النجم كبيراً بدرجةٍ كافيةٍ فإن الإنفجار الداخلي يخلق ما يسمى بالمستعر الأعظم،

 أما النجوم الأصغر مثل شمسنا فإنها تتقلص إلى ما يسمى| أقزاماً بيضاء| يتناثر غلافها الخارجي كسديمٍ كوكبي. 

نهاية النجوم:

تستمر النجوم الكبيرة التي تزيد كتلتها عن كتلة |الشمس |بخمس وعشرين ضعفاً بإجراء التفاعلات النووية طيلة حياتها، 

وبعد توسعها وتحولها إلى| مستعرٍ أعظم |يتم طرد معظم مواد النجم في| الفضاء|، أما القلب فإنه ينفجر بسرعةٍ متحولاً إلى ما يعرف بالنجم النيوتروني أو إلى ما يسمى |الثقب الأسود|.

أما النجوم الأقل كتلةً فلا تنفجر ولا تتقلص بنفس طريقة |النجم النيوتروني| أو الثقب الأسود، لكن قلبها يتقلص إلى| نجوم صغيرة| وساخنة تسمى| الأقزام الحمراء|، بينما تنطلق المادة الخارجية لها بعيداً عنها في الفضاء. 

ويعتقد العلماء بأن معظم الأقزام الحمراء الموجودة حاليًا قد وصلت إلى مرحلة| النسق الرئيسي| بعد فترةٍ قصيرةٍ من| الإنفجار العظيم|.

وهكذا نرى بأن| الجاذبية| هي القوة المسؤولة عن ولادة النجوم وتطورها وانهيارها،

 محوّلةً إيّاها إلى ثقبٍ أسود أو إلى قزمٍ أبيض سرعان ما يخبو متحولاً إلى ما يسمى بالقزم الأسود، 

ويرى العلماء بأن النجوم الكبيرة تستهلك نفسها بسرعةٍ أكبر بكثيرٍ من النجوم الصغيرة، 

وقد تصل درجة الحرارة على سطح النجوم العملاقة إلى عشرين ألف درجةٍ مئويةٍ، ما يجعل لونها يميل إلى الزرقة، 

في حين لا تتجاوز درجة حرارة سطح الشمس ستة آلاف درجةٍ مئوية ولهذا نراها بلون أبيض مائل إلى الصفرة.


إذا وجدت ما أفادك فشارك المقالة.  

بقلم سليمان أبو طافش 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.